الأساتذة والبخل:
البخل والشح صفتان لصيقتان بمن يوثر على نفسه ولو كان به خصاصة .بمن يشتري من ماله الخاص غير مجبر وعن طيب خاطر الأقلام اللبدية الخاصة بالسبورة البيضاء حتى لا يحرم أبناءك من حقهم في حصة تعليمية كاملة
من يطبع فروض ابنك من جيبه حتى لا يتعب ابنك من كتابة الأسئلة على الأوراق المزدوجة ويستفيد من وقت امتحانه كاملا للتفكير في الأجوبة الصحيحة للمادة الممتحن فيها
نفسه هذا البخيل من يشتري مجموعة أقلام حبر جافة توضع احتياطا في حالة ما إذا نسي ابنك قلمه في المنزل .
هذا الشحيح من مصروف أبنائه يقوم بتوفير وسائل تعليمية تساعد ابنك على فهم جيد .
تنعتون الأساتذة بالبخل وأنتم بخلاء الكلمة الطيبة
بخلاء اعتراف وامتنان لمن يقوم مقامكم ويحمل هم أبنائكم وهم مستقبلهم
بخلاء تفكير عقلاني بعيد عن أحكام مسبقة تلقيتموها من مجتمع حاقد على من يوقد شمعة العلم في جنح ظلام الجهل.
ان صنفتم بخله في خانة المال فإني اؤكد لكم انه ليس
ببخيل أخلاق ولا ابتسامة ولا صدق ولا أمانة. تحياتي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق